أنا أعمل في مؤسسة مواد بناء وكهرباء ونقوم بأداء الصلاة في المحل، فيدخل بعض الزبائن وقت الصلاة أحيانًا فيقوم أحد البائعين بالبيع له، ونحن نصلي، فيتحدثون عن ثمن السلعة فيفسدون علينا صلاتنا بحديثهم.
وأحيانًا نصلي جميعًا لكن الزبائن يدخلون وينتظرونا حتى ننتهي من الصلاة لكن يكون في هذا أذى لنا في صلاتنا.
ويوجد مسجد محطة صغير للمسافرين على الخط يبعد عنا تقريبًا مسافة خمس دقائق، فكنت أذهب إليه ولا أجد من يصلي معي، فاستمريت على هذا فترة، وبعدها نبهني شخص بأن المسجد فيه ميلان عن القبلة، فكنت أميل إلى القبلة، فعند انتهائي أجد بعضهم يلومني لانحرافي في الصلاة عن قبلة المسجد، فرجعت بعد هذا وأقمت جماعة في محل العمل، فهل نعطى أجر الجماعة؟
أنا أعمل في مؤسسة مواد بناء وكهرباء ونقوم بأداء الصلاة في المحل، فيدخل بعض الزبائن وقت الصلاة أحيانًا فيقوم أحد البائعين بالبيع له، ونحن نصلي، فيتحدثون عن ثمن السلعة فيفسدون علينا صلاتنا بحديثهم. وأحيانًا نصلي جميعًا لكن الزبائن يدخلون وينتظرونا حتى ننتهي من الصلاة لكن يكون في هذا أذى لنا في صلاتنا. ويوجد مسجد محطة صغير للمسافرين على الخط يبعد عنا تقريبًا مسافة خمس دقائق، فكنت أذهب إليه ولا أجد من يصلي معي، فاستمريت على هذا فترة، وبعدها نبهني شخص بأن المسجد فيه ميلان عن القبلة، فكنت أميل إلى القبلة، فعند انتهائي أجد بعضهم يلومني لانحرافي في الصلاة عن قبلة المسجد، فرجعت بعد هذا وأقمت جماعة في محل العمل، فهل نعطى أجر الجماعة؟ الجواب: الانحراف اليسير عن القبلة لا يضر عند جمهور العلماء، قال تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [سورة البقرة:144]؛ أي: جهته، وروى الترمذي وغيره أن النبي ﷺ قال: «ما بين المشرق والمغرب قبلة»، وثبت عن عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة رضي الله عنهم. واما الانحراف الشديد فيُخرج المصلي عن جهة القبلة. ولا بأس بإقامة الجماعة في محل العمل ما دام أنك لا تجد من يُصلي معك جماعة في المسجد المذكور مع الانحراف عن القبلة، وانتقاد الناس لك إذا انحرفت في الصلاة، وإن شاء الله تُعطى أجر الجماعة. واحرصوا على ترك البيع وقت الصلاة؛ حتى لا يحصل تشويش للمصلين.