في قصة الإسراء والمعراج أن نبينا صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء عليهم السلام، فكيف كان ذلك مع أن الأنبياء قد ماتوا؟
ماتوا في الدنيا، لكنهم في الحياة البرزخية عند الله، فمنهم: من هو في السماوات السبع، كما نصَّت عليه الأحاديث الصحيحة، بل المؤمنون ترجع إليهم أرواحهم في الحياة البرزخية، ويُنعَّمون في قبورهم، ويشعرون بذلك، ويستلذُّون به، وإن لم يشعر الأحياء بذلك. والشهداء عند ربهم يُنعَّمون وإن كانوا قد قُتِلوا في الدنيا، قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [سورة آل عمران:169].