قول الله عز وجل: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا﴾ ما معنى هذه الآية؟
معنى الآية: ليس عليكم إثم في الأكل من بيوتكم، أو بيوت آبائكم، أو أمهاتكم... وليس عليكم إثم أن تأكلوا مجتمعين، أو فرادى؛ لأن بعض العرب كان يتحرج أن يأكل وحده ولو كان جائعًا، ويعتبر عيبًا في حقه، فيبقى حتى يجد من يُآكِله. فرخَّص الله تعالى أن يأكل الرجل وحده، أو أن يأكل مع الجماعة.