كنت أقرأ القرآن الكريم، والأذكار، وأُحافظ على الصلاة المفروضة، والسنن الرواتب، وفجأة تغيرت حالتي؛ فصرت أترك قراءة القرآن، والأذكار، فما نصيحتكم لي؟
ما دام أنك تُحافظ على الصلوات الخمس؛ فأنت على خير كبير، لكن التقصير في قراءة القرآن، والسنن الراتبة، والأذكار وإن لم يأثم الشخص بسبب تركها لكنه يُفوِّت على نفسه الأجر الكبير، وتحصل له القسوة في القلب، وربما وصل الأمر به إلى ترك الواجب كالصلوات المفروضة، وفي صحيح البخاري أن النبي ﷺ قال: «يقول تعالى: ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويد التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه».