ما حكم هذه المقولة: "باسم الله، وباسم الشعب"؟
الظاهر أنها من الشرك اللفظي؛ حيث يقتضي الكلام التسوية بين اللفظين، كما يقال: "ما شاء الله وشئت، أنا بالله وبك"، وليست شركًا مخرجًا من الملة بل شرك أصغر، فهذا حكم الشرك اللفظي، والصواب أن يقول:" ما شاء الله ثم شئت، وأنا بالله ثم بك". وكذلك -والله أعلم- يجوز أن يقول: "باسم الله ثم باسم الشعب"؛ أي: أتبرَّك باسم الله، وأبتدأ به، ثم أتكلَّم باسم الشعب تكريمًا لهم، ورفعة لمكانتهم، وابتدئ بعد الله بحق الشعب.