ما هو موقف السلفيين من أحداث فلسطين؛ فالناس اختلفوا بين مادحٍ وقادح؟
علماء الدعوة السلفية لا يتعجَّلون في الحكم على حرب من ناحية التصحيح لها، والرضى عنها؛ حتى ينظرون الدوافع، والمصلحة، والقائم بها، والماسك لزمامها، وغير ذلك. وأما قتال المسلمين لليهود المغتصبين لبيت المقدس وأراضيهم فلا شك من حيث الجملة إنه قتال مشروع. وقد جاء في الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلون اليهود، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، هذا يهودي فاقتله». وقد قاتل النبي ﷺ يهود بني النضير، وخيبر، وبني قريظة عندما غدروا وتآمروا على المسلمين، وتعاونوا مع كفار العرب على مقاتلة المسلمين.