حصل مني في ساعة غضب أن قلت لوالدتي: حرام وطلاق ما أعامل لك عند (القطيبي) من أجل الراتب التابع لوالدي، فذهبت الوالدة تعامل بنفسها عند الأمين الشرعي، فجاء الأمين وقال لي: لابد من تواجد الإخوة والأخوات من أجل الوكالة الجديدة، فقلت له: ليس بضروري عمل وكالة جديدة؛ فقد طلبوا منا تجديدًا لا غير، فهل تعتبر هذه معاملة؟ وهل تعتبر طلقة أم لا؟
هذا يرجع لنيتك وقصدك من حلفك بالحرام والطلاق، هل المقصود عدم التعاون معها مطلقًا، أم المقصود حالات خاصة؟ ؛ لهذا يلزم عليك الذهاب أو التواصل مباشرة مع مفتي شرعي لمناقشتك؛ حتى تكون الفتوى على بيِّنة، وتحري.