ماحكم العمل مع شركة الأمازون بالصورة التالية:
يفتح لك حساب، ثم بعد ذلك ترسل لهم مائة دولار، ثم بعد ذلك يسحب عليك المائة، ثم يرسلوا لك برنامجًا، وفيه إعلانات لهم، ويطلبون منك يوميًا الضغط على الإعلانات، ويضيفون في حسابك أربعة دولار على كل ستة إعلانات، وهكذا؟
الذي يظهر أنه لا يجوز الدخول معهم في هذه الصورة المذكورة؛ لأنها شبيهة بالقمار، حيث تأخذ الشركة المائة دولار، والمساهم يشتغل في الإعلانات بمقابل، فإن ترك قبل استعادة المائة، أو عرض أي عارض له، أو للشركة كان خاسرًا، وإن استمر واستمرت الشركة في البرنامج المذكور وحصل على الزيادة على المائة كان كاسبًا، وهذا حال القمار: إما غانم، وإما غارم.