إذا سمعنا الأذان في المدينة، أو القرية، ونحن في المزرعة، أو السامع له مريض بعيد عن المسجد هل نكتفي بسماع الأذان، أم نؤذن؟
: يُستحب لكم أن تُؤذنوا؛ ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال لمالك بن الحويرث رضي الله عنه: «ليؤذن لكم أحدكم، ويؤمّكم أكبركم»، فهذا عام لكل جماعة. ويسقط الوجوب بالأذان المسموع؛ لأن الأذان من فروض الكفاية على الأرجح من قولي العلماء.