رجل تزوج، وأتى زوجته في دبرها خطأً ظنًّا منه أنه المكان الصحيح، ثم تبين له أنه أخطأ فنزع، ولم يستمر، فماذا عليه؟
لا شيئ عليه ما دام حصل بالغلط؛ قال تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ [سورة البقرة:286]، وقال تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [سورة الأحزاب:5]. وعليه الحذر والانتباه عند إتيان زوجته؛ إذ أن التمييز في هذه الحالة يسهل.