عندنا إذا تزوج الرجل يعطي زوجته من المهر مبلغًا من المال يكون متفقًا عليه في العقد، وهو ما يسمى بـ "الدخلة"، واشترت به شيئًا من الأغنام، وقمنا عليها، فهل على الزوج شيئ إذا أخذ منه شيئًا برضاها؟
لا بأس أن يأخذ من مالها هذا إذا كان برضاها، وطِيب نفسها؛ فقد قال تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ [سورة النساء:4]، وروى الإمام أحمد وغيره أن النبي ﷺ قال: «لا يحِل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه»، وإسناده حسن.