ما حكم ذبح ما يسمى بالهجَـرَ؟ وكذلك الذبح من أجل الاستسقاء لنزول المطر؟
ذبح الهَجَر هو: الذبح من أحد المتخاصمين إرضاء للخصم الآخر، والذبح في هذه الحالة محرم لهذا المقصد بل عدّه بعض أهل العلم شركًا؛ لأن الذبح لا يكون إلا لله، قال تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [سورة الكوثر:2]، وفي صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «لعن الله من ذبح لغير الله». والذبح لاستسقاء المطر إذا كان يُفعل لأجل صرف الجن، أو إرضاء الجن؛ فهذا شرك مُخرِج من الملة؛ لأن الذبح عبادة لا يجوز أن يُتعبَّد بها لغير الله. وإذا كان المقصود أن يذبحوه ليوزعوا لحمه للفقراء والمساكين، فيرحمون الفقراء والمساكين بهذا للحم لعل الله أن يرحمه بإنزال المطر فلا بأس به.