تعلمون ما يحصل حاليًا للمسلمين في فلسطين "غزة"، فبعض الناس يَنتقدون بعض الجماعات التي تحارب اليهود ويقولون بأن عندهم أخطاء، والبعض الآخر يقول: هم السبب فيما يحصل، فما نصيحتكم؟
وجود أخطاء عند بعض الجماعات الإسلامية التي تُقاتل اليهود والقول بأن هذه الجماعات هي السبب في الحرب الدائرة حاليًا مع اليهود لا حاجة له في هذا الوضع الحالي، وذِكره غير مناسب حاليًا؛ لأن الأمر أخطر وأكبر من هذه الانتقادات؛ فاليهود أعداء الله، وأعداء الإسلام والمسلمين، ولِما في هذا الكلام من إضعاف لمعنويات المقاتلين من المسلمين، والقهر لهم، فالمفسدة الحاصلة من اليهود من قتل للمسلمين، وهدم لديارهم، وتشريدهم أعظم وأكبر من الأخطاء التي عند بعض الجماعات، أو الأشياء التي تسببت بحصول الحرب، والذي يقدر عليه المسلمون حاليًا هو الدعاء لهم بالنصر على اليهود.