رجل زنى بابنته، وحملت منه، وأنجبت بنتًا، وفي المستشفى قام أحد أقاربها بخنق البنت فدخلت عليهم الطبيبة وأخذتها منهم، وسلمتها لصديقة لها لا تنجب، فما الحكم على الأب، والبنت المزني بها، والطفلة؟
الزنا من كبائر الذنوب، ويشتد الإثم والذنب إذا كان بالمحارم، والبنت المزني بها هي مكرهة، وقد قال النبي ﷺ: «إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه». ويجب نقلها من عند أبيها؛ خشية أن يعتدي عليها مرة ثانية، وولد الزنا لا يُنسب للزاني، ولا بأس أن تبقى في حضانة ورعاية أحد المسلمين بشرط أن لا ينسبه لنفسه.