بعض الناس إذا أراد أن يدعوا لشخص يقول: الله يسعدك إن شاء الله، الله يوفقك إن شاء الله، فما حكم هذا الاستثناء؟
الاستثناء في الدعاء يتنافى مع قول النبي ﷺ: «إذا دعا أحدكم فليعزم في المسألة، ولا يقول: اغفر لي إن شئت؛ فالله لا مكرِه له»، فالصواب أن يدعو الشخص لنفسه أو لغيره بدون ذكر المشيئة؛ فهذا من أدب الدعاء، وأرجى للإجابة.