امرأة انقطع عنها الحيض لمدة تسعة أشهر، وكانت ترى في منامها أشياء تفزعها، فأعطيت ماءًا مرقيًّا، فكانت إذا شربت منه نزل منها دم كأنه الكحل، فاستمرت في شربه حتى عاد لون الدم كدم الحيض العادي، وعادت حيضتها أكثر، وصارت تحيض بدلًا من ستة أو سبعة أيام إلى ثمانية أو تسعة أيام، وإذا تركت الماء انقطع الحيض، وإذا شربت الماء جاءتها الحيضة بصفتها، فهل تستمر على شرب الماء المرقي؟ وما حكم الحيض الذي يأتيها؟
ما دام أن هذا الماء المرقي يزيد الدورة الشهرية أو يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية فلا تستمري فيه، ويوجد بديل مناسب ينفع - إن شاء الله - وهو أن ترقي نفسك من دون شرب هذا الماء، وتحافظي على الأذكار في الصباح، والمساء، وقبل النوم، وترقي نفسك بآية الكرسي، وآخر سورة البقرة، والمعوذات، وبعض الأذكار النبوية. وهذا الدم الزائد يعتبر من الدورة الشهرية؛ لأن المرأة قد تحيض خمسة عشر يومًا، وهذا أقصى مدة حيض عند جمهور العلماء.
