لو خالعت المرأة زوجها كم ترد له من المهر؟
ترد له جميع المهر؛ ففي صحيح البخاري "أن النبي ﷺ قال للمرأة المخالعة: «أتردين عليه حديقته؟» قالت: نعم". ولا بأس بأقل من ذلك إذا رضي الزوج به، أو لوجود العشرة السيئة من الرجل، أو غيرها من الأسباب؛ قال تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ﴾ [سورة البقرة:229]، فيدخل فيه القليل والكثير من المهر.