في الدعاء أحيانًا نقول: اللهم أعز الإسلام والمسلمين، فاعترض علينا بعض الناس قائلين: هل الإسلام والمسلمين أذلاء حتى تدعون لهم بالعزة بل المطلوب منكم أن تعدوا لهم القوة التي أمركم الله بها، فما نصيحتكم؟
ليس المقصود بهذا الدعاء أن الإسلام والمسلمين أذلاء، وإنما المقصود ما يحصل للمسلمين من تضييق، وأذى، ومحاربة، فيُعزُّ الله الإسلام والمسلمين بالنصر على الكفار، ودفع أذاهم، وإعلاء كلمة الله؛ فعلى هذا المعنى ونحوه لا بأس بالدعاء به، ومن حزَّ في نفسه دعا بغيره.