عندنا أستاذ يُظهِر عقيدة السلف في الأسماء والصفات، ويدرس "الأصول الثلاثة"، و "كتاب التوحيد" ولكنه يوالي المبتدعة من الإخوان المسلمين، ويدافع على رؤوسهم، ولا يحذر من جماعة التبليغ بل ينصح بالخروج معهم، ويقول: اخرجوا معهم، وخذوا الحق، واتركوا الباطل، وقد ناصحته عدة مرات فلم يقبل النصح.
وهو أستاذ في مدرسة حكومية، وفيها من اختلاط الطلاب مع الطالبات، فهل يؤخذ العلم منه؟
هذا عنده قصور وخلل في منهجه؛ إذ أن من المنهج السلفي الولاء والبراء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبيان الحق، فالإخوان المسلمون عندهم أخطاء شنيعة، فمنهجهم مبني على التركيز على السلطة بأي وسيلة كانت ولو بحصول الفوضى بين المسلمين، أو بالتعاون مع الكفار، أو بالمهاجمة والخروج على الحاكم ولو بدون قتال. وكذلك جماعة التبليغ عندهم عقائد باطلة؛ فدعوتهم مبنية في العقيدة على التصوف، مع ما عندهم من جهل، وتنفير من العلم وأهله.