أنا عسكري، وأصبت بطلق ناري في الفك من الوجه، وكنت في العناية المركزة، وفطرت رمضان، واستمريت في العلاج إلى رمضان الثاني، ولم أصم، وجاء رمضان الثاني وكان لدي عملية فأطرت من المعذيات عشرة أيام، فما الحكم في صيام رمضان الأول ورمضان الأخير؟
تأخيرك لقضاء رمضان الأول لا شيئ فيه؛ لأنه كان لعذر وهو استمرار المرض، ثم يلزم عليك الآن أن تقضي ما أفطرته من رمضان الأول، ثم تقضي ما أفطرته من رمضان الثاني. والمغذية تُعتبَر مفطرة؛ لأنها بمعنى الطعام حيث يحصل للصائم اكتفاء بها عن الطعام، فهي بديلة عنه؛ فتأخذ حكمه.