امرأة زوجها لا يأتيها في الفراش، ويجبرها أن تستمني له بيدها، وهي متضررة بذلك؛ لأنه يكتفي بالاستمناء ويتركها على حالها، وإذا رفضت الاستمناء له هجرها، فهل تكون آثمة إذا رفضت ذلك؟
لا يجوز له ترك جماع زوجته؛ إلا لعذر فالجماع حق للمرأة كما هو حق للرجل لأجل الإعفاف والاستمتاع، ولا تأثم برفض الاستمناء له؛ لأنها متضررة بذلك.