شخص رهن بمائة ريال قبل أربعين سنة، والآن أراد أن يدفع هذا الرهن، فهل يدفع مائة ريال يمني أم يدفع ما يوازيها من الذهب أو الفضة؟
يدفع المائة الريال؛ لأنها التي في ذمته، وغلاء الأسعار أو رخصها لا يترتب عليه زيادة القرض أو نقصانه. لكن ننصح صاحب الرهن أن يدفع زيادة على هذا المبلغ؛ ليسلم من الإثم في تأخير السداد هذه المدة.