أدخل بعض المساجد، وأكون بحاجة إلى دخول الخلاء، وأنا أحمل جوالًا مملوءً بذكر الله كالقرآن وغيره، وأحمل في بعض الأحيان أوراقًا فيها ذكر الله، فإن وضعتها خارج الخلاء خشيت عليها السرقة، فما حكم دخولي بهما الخلاء؟
إذا كان الجوال مغلقًا، ولا تظهر في شاشته ما فيه ذكر الله فلا بأس بذلك؛ كالرجل يدخل الخلاء وهو يحفظ القرآن، أو معه ذاكرة. ولا بأس بإدخال الأوراق التي فيها ذكر الله لمن خشي عليها من السرقة؛ فهذا عذر مقبول كما ذكر أهل العلم.