عند أن ذكر النبي H الدجال قال: «أخاف عليكم غيره»، فهل المقصود بغيره الرياء؟
لا نعرف هذه اللفظة في الحديث، وعلى كلٍّ فتنة الدجال من أعظم الفتن، وقد أُمِرنا بالاستعاذة من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المسيح الدجال في كل صلاة قبل السلام. والريا خطير جدًا؛ لأن العمل يبطل بسببه، قال تعالى: ﴿يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [سورة النساء: 142 ]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ...﴾ [سورة البقرة: 264]، وقال صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الرياء: الشرك الأصغر».