والدتي كبيرة في السن، وأُمية لا تعرف القراءة والكتابة، وتحفظ الفاتحة والمعوذتين، ولكنها لا تحفظ التحيات، وقد حاولت مرات عديدة معها لكي تحفظها فلم تستطع حفظها، فما حكم صلاتها؟
المجزئ في التحيات الآتي: «التحيات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، اللهم صلِّ على محمد». فاجتهد بتحفيظها ما سبق؛ فهو أقل ما يجزء عند جمهور العلماء، ولا بأس بتلقينها في الصلاة في التشهد الأخير إذا وصلت إليه ممن يجلس بجوارها، وتقوله بقدر استطاعتها؛ فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.