امرأة فتحت جوال زوجها فوجدت فيه امرأة يكلمها بكلام محرم، وبينهما صور لعوراتهما، وحين أخبرته بذلك قال بأنه لن يعود لمثل هذا الفعل، وأصبحت تكرهه لذلك.
ولا يزال ينظر لصور النساء عبر الجوال في الفيسبوك، والمسلسلات، ويسهر وينام عن صلاة الفجر، وإذا نصحته يقول: وقت صلاة الفجر ممتد إلى الظهر، وكثير من الرجال يتحدثون مع النساء وزوجاتهم يصبرن عليهم من أجل حاجتهن إلى من ينفق عليهن وعلى أولادهن، ومن أجل دفع الفضيحة، فما نصيحتكم لهذا الرجل ولهذه المرأة؟
ننصح هذا الرجل بالتوبة إلى الله من هذه الأفعال القبيحة قبل أن ينزل عليه العقاب من رب العالمين، أو يموت وهو على هذه الحالة السيئة. وننصح المرأة بالصبر عليه، والدعاء له بالهداية، والاستمرار بمناصحته، والإنكار عليه عند المخالفة للشرع؛ فلعل الله أن يهديه، ويتوب إلى الله.