نحن نعمل في مؤسسة، وأحد الموظفين طلب مني أن أناوله مالًا، وقال سيأخذه قرضًا، لكنه لم يُشعِر المسؤولين بذلك، فهل زمليه الذي ناوله المال يُعتبَر آثمًا؟
نعم، يُعتبَر آثمًا؛ لأنه لا يجوز أخذه إلا بإذن المسئولين عنه، فمن أعانه على أخذه فقد تعاون معه على الإثم والمنكر، قال تعالى: (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [سورة المائدة:2].