إذا كان إمام المسجد يدرس بين الأذان والإقامة وألقى شبهة فهل أطلب منه الدليل أم أجتنب الفتنة أمام العامة؟
اطلب منه الدليل؛ لأجل تعرف الجواب بعلم، ثم إذا رأيت المصلحة أن تطلبه منه أمام الناس لتعم الفائدة فافعل، وإن رأيت أن طلبه أمام العامة يُفهَم على غير الوجه الصحيح فاطلبه منه على انفراد.