من الذي يأثم: المصور أم المتصور؟ وما الحكم إذا كان المتصور لا يعلم أو لا يرضى؟
إذا كان التصوير لغير ضرورة ولا لحاجة ماسة فيأثم المصور؛ لقيامه بهذا العمل، والوعيد في حقه شديد؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون»، وقال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المصورين». ويأثم المتصور؛ لأنه أعان المصوِّر على الإثم إلا إذا كان لا يعلم بذلك، ولا يرضى به فلا شيئ عليه.