ما حكم من يتزوج ولم يختتن؟ وهل يكون آثمًا؟
الختان للرجال مختلف فيه، فقال جماعة من العلماء أنه سُنَّة، وقال جماعة من العلماء أنه واجب، فعلى الوجوب يلزمه الاختتان ولو كان كبيرًا إذا سهل ذلك؛ ففي الصحيح أن إبراهيم عليه السلام اختتن في الثمانين من عمره. وهذا حكم شرعي لا يُؤثر في الزواج؛ فلغير المختون أن يتزوج، ويصح زواجه.