اشتركت مع شخص في أغنام اشتريناها سويًا، ثم حصل خلاف بيننا فحرمت أني لا آخذ منها شيئًا، فجئته ضيفًا فذبح لي منها من باب الإكرام، فهل أكون آثمًا إذا أكلت منها علمًا أني عند حلفي قصدت أن لا آخذ منها للبيع والشراء فقط؟
لا تكون آثمًا؛ لأن النية تخصص اللفظ العام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات».