سائل يقول:
زوجة ترفض معاشرة زوجها ومؤاكلته والجماع معه فما نصيحتكم لها؟
الجواب:
هذه الزوجة آثمة فأفعالها المذكورة معاصي المطلوب منها التوبة إلى الله منها فقد قال رسول الله ﷺ: «أيما امرأة دعاها زوجها للفراش فأبت إلا كان الذي بالسماء ساخطًا عليها» وفي رواية: «إلا لعنتها الملائكة» وقال تعالى(وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ) البقرة: ٢٢٨، فلهن النفقة والسكنة والكسوة والمعاشرة بالمعروف وعليهن كذلك المعاشرة بالمعروف والخروج من هذه المعاصي بان تتقي الله في زوجها فتحن إلى زوجها وتجيبه إذا طلبها للمعاشرة والجماع بما لا ضرر عليها فيه ولا وقوع في محظور حرمه الله كجماعها وهي حائض.
أجاب عنه الشيخ
أبو مالك توفيق البعداني