زوجتي حامل في شهرها التاسع، وحين أطلبها للجماع ترفض بسبب أنها تعاني، فهل تأثم في عدم استجابتها لي علمًا بأن ذلك يدعوني إلى العادة السرية؟
لا يجوز لها الامتناع من الجماع عند الطلب؛ حتى يحصل لك الإعفاف والتحصين، وعليها الصبر والتحمُّل، وهي مأجورة إلا إذا أضر بها الجماع ضررًا كبيرًا فهي معذورة، قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [سورة البقرة: 256]. ولك الإستمتاع بها في هذه الحالة بغير الجماع كالاستمناء بيدها وبقية بدنها ما عدا الدبر.