هل من السُنَّة قراءة أذكار المساء بعد العصر أم بعد المغرب؟
السُنَّة أن تقرأ بعد العصر، والأفضل قبل غروب الشمس؛ قال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [سورة طه: 130] إلا ما نص الشرع على أنها تقال في الليل كسيد الاستغفار؛ ففي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «...وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ». ولا بأس لمن شُغِل عنها في العصر أن يأتي بها بعد الغروب؛ فهي تُعرَف بأذكار المساء، وبعد المغرب يُعَدُّ من المساء.