شخص اقترض من آخر اثنين مليونين ريال يمني قبل عشر سنوات، ويريد أن يسدد القرض الآن، فهل يسدد المليونين بالريال اليمني أم بقيمتها سعودي؛ لأن المليونين اليمني كانت عند القرض لها قيمة كبيرة أكثر من قيمتها هذه الأيام؟
يلزمه دفع القدر الذي استدانه، فلا يجوز إلزامه بأكثر منه؛ لأن هذا من الظلم، وننصح المقترض أن يزيد عليها؛ من باب حسن القضاء، وخشية أنه ماطل في السداد؛ فيكون آثمًا، فيتحلل منه بطلب السماح أو بالزيادة دون إلزام عليه.