ما تعرفون عن أثر الحسن البصري أنه سئل عن قوله تعالى: ﴿فما لنا من شافعين(100) ولا صديق حميم﴾؟ فقال: هذا يكون في يوم القيامة إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يقول رجل من أهل الجنة: يارب، أين صاحبي فلان؟ فيقول: هو في النار، فيقول: يارب، لا تكتمل لذتي في الجنة إلا بوجود صديقي فلان معي... إلخ ؟
لا أعرفه، لكن ظاهر الآية أن الصديق إذا كان صالحًا نفع وشفع يوم القيامة، فإذا كان هذا المعنى هو الغرض من السؤال عن أثر الحسن البصري فقد حصل المطلوب بالجواب المذكور.
