هل أبناء اليوم محاسبون على أخذهم أراضي هم يعلمون أنها ليست لآبائهم ولا لأجدادهم وإنما أُخِذَت قهرًا من الضعفاء، فهل يعيدونها لملاكها الحقيقين؛ تبرئة للذمة أم كيف يفعلون بهذه الأراضي؟
إذا تيقنوا من ذلك فيجب عليهم إعادة هذه الأراضي لأصحابها؛ تبرئة لذمة الآباء أو الأجداد؛ لأنهم يحاسَبون عليها، وتخلُّصًا من الإثم على الأبناء بسبب استخدامها، وعدم ردها لأصحابها؛ ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الْأَرْضِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ».