ذهبت للعمرة، وحين وصلت الميقات أردت شراء إحرام فلم يبق معي مال، فأخَّرت العمرة، وبعد ثلاثة أيام ذهبت إلى جدة، وأحرمت، ثم أدَّيت العمرة، فما الحكم؟
إذا كنت رجعت للميقات، وأحرمت منه فلا شيئ عليك، وكان الواجب عليك أن تحرم بملابسك؛ لأنك معذور؛ لعدم القدرة على شراء لباس الإحرام، وإن كنت لم ترجع إلى الميقات، وأحرمت من جدة فعليك دم شاة تُذبح وتوزَّع على فقراء الحرم؛ لأن الواجب عليك الإحرام من الميقات؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن»، يعني المواقيت.