في أي ليلةٍ ليلةُ القدر؟
ليلة القدر ليست معروفة عند عامة أهل العلم؛ فكان النبي ﷺ قد علِم بها، ثم أنيسها كما جاء في الصحيحين، لكن هنالك ليالي ليلة القدر أرجى فيها وأوكد من غيرها من الليالي كليلة سبع وعشرين عند جمهور أهل العلم؛ فقد كان أُبَي بن كعب يُقسِم بالله أنها ليلة سبع وعشرين، وأيضًا ليلة واحد وعشرين؛ فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: أريني أسجد في صبيحتها على ماء وطين، فصلى الصبح في ليلة واحد وعشرين بعد ليلة ممطرة، وعلى كلٍ من حرص على قيام العشر الأواخر بأكملها أدرك ليلة القدر لا محالة؛ فهي في العشر الأواخر من رمضان عند جمهور العلماء.