توجد الآن شركات عالمية، تدفع لهم 2500 سعودي ويعطونك بكل شهر ربح يعني راتب شهري، ما لم تفلس الشركة، وكلما دفعت لهم أكثر ضاعفوا لك الراتب الشهري أكثر، وإذا روجت للشركة ودخل أناس وساهموا فيها بسبب ترويجك زادوا لك في الراتب الشهري أكثر فهل هذه المعاملة جائزة؟
لا تجوز هذه المعاملة؛ لأنه يشترط بالشراكة أن يكون الربح موزعاً بين الشركاء بالجزء المشاع كالثلث والربع وبنحوه بالنسبة المئوية كخمسة بالمائة, أما بمقدار معين فلا يجوز عند عامة العلماء؛ لأن الربح قد يزداد وقد ينقص فيحصل الضرر للشريك أو لصاحب الشركة, وكذلك يشترط في الشركة أن تكون الخسارة على الجميع بحسب مساهمتهم, والظاهر من السؤال أن الشركة المذكورة تضمن لهم رؤوس أموالهم فلا تدخلها الخسارة.