ما حكم الدعوة إلى التسامح والتعايش بين أتباع الأديان، ونبذ الكراهية بينهم؟
هذه الدعوة باطلة بلا شك ولا ريب، وهي دعوة ضالة، فمن كان على دين غير دين الإسلام فهو على دين باطل، فيجب بغض هذه الأديان التي لا تتفق مع الإسلام في بعض المعتقدات كاعتقاد النصارى أن عيسى هو ابن الله، فهذه كفر، من ادعاها خرج من ملة الإسلام، فكيف يقال بالتسامح ونبذ الكراهية معهم؟! ولا يلزم من ذلك أن تحصل نقوض للعهود والمواثيق التي بين المسلمين مع غيرهم، أو التعدي عليهم، أو على أعراضهم؛ فهذا لا يجوز؛ بضوابطه الشرعية.
