ما حكم من يقول بأن من مكث على دين اليهودية غير المحرف بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو على دين الحق، ومصيره إلى الجنة؟
مقولة باطلة؛ لأنه لابد أن يدخل في الإسلام، ويؤمن بالنبي ﷺ، والقرآن الكريم، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [سورة آل عمران:85]. ودين اليهود غير المحرف فيه البشارة بالنبي ﷺ، والإخبار عنه والأمر باتباعه، والإيمان به، فإذا عمل بها دخل في الإسلام.