أنا موظف بالبنك المركزي اليمني، وأقوم في بعض الأحيان بشراء ما يحتاجه المسجد من أدوات صيانة، أو ما يطلبه مني القائم على المسجد، فهل أثاب على ذلك أم أن المال الذي أتحصل عليه من البنك شبهة وربا؟ وما نصيحتكم لي؟
كثير من معاملات هذه البنوك الدولية تقوم على الربا؛ بناءً على أن الذي وضع قوانينها هم الكفار، وهؤلاء لا ينظرون إلى أحكام الشريعة الإسلامية؛ فبالتالي لا يجوز لك العمل في هذا البنك، والمال الذي تحصل عليه يعتبر محرمًا؛ فقد قال تعالى: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [سورة المائدة:2]، وثبت أن النبي ﷺ "لعن في الخمر عشرة..." منهم حاملها؛ فاجتهد في البحث عن عمل آخر.