عندنا في القرية ظاهرة جديدة، وهي قيام بعض الناس بترميم القبور وبناءها بالحجر الرخام والحبش، وكتابة الأسماء عليها، فما نصيحتكم لمن يفعل ذلك؟
هذه الأعمال منهي عنها وتُعتبر من البدع كما نص عليه جماعة من العلماء؛ ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه"أن النبي ﷺ نهى أن تبنى القبور"، زاد الترمذي: "وأن يكتب عليها"، وفي صحيح مسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "لا تدع قبرًا مشرفًا إلا سوَّيته".
