الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

فتاوى الشيخ

(من أكره على الكفر)

(من أكره على الكفر)
77

كيف الجمع بين قوله تعالى: ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ [سورة النحل:116]، وبين قوله: "لا تشرك بالله وإن قطعت أو حرقت"؟

الآية فيها العفو لمن خشي على نفسه بسبب ما أكره عليه، فمِن سماحة الشريعة وسعتها أن ينطق بالكفر من أُكره بدون نية؛ للتخلص من العذاب الذي لا يطيقه. وعدم التلفظ بالكفر عند الإكراه أفضل؛ ليتحمل العذاب في سبيل الله، وهذه درجة الأنبياء والصديقين.
77 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة