إذا استيقظ الشخص من نومه وسمع الناس يصلون صلاة الفجر فإذا توضأ وتجهز قد لا يدرك الجماعة ففي هذه الحالة أيهما الأفضل أن يذهب إلى المسجد ويصلي منفردا أم يصلي في بيته؟
يتوضأ فإن أمكنه إدراك الجماعة الأولى أو الثانية ذهب إلى المسجد وإن لم يمكنه إدراك جماعة صلى في بيته ويصلي جماعة مع من في بيته إذا أمكن ذلك فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «صلاة الرجل في جماعة تفضل عن صلاته منفردًا بخمس وعشرين درجة».