رجل أخذ على إخوانه حقوقهم وممتلكاتهم، ورفض الامتثال لشرع الله للفصل بينهم، ويقول: إنه سيحلف بالله أن لا حق لهم عنده، علمًا أنه صاحب كذب وحيل، فهل تقبل يمينه؟
ما دام معروفًا بهذه الصفات فلا تقبل يمينه؛ فإنما تُقبَل يمين الثقة، ولا تُقبَل يمين الفاسق، إلا إذا رضي الخصوم بيمينه فلا بأس بقبولها في هذه الحالة.