زوجي كان على خير، ثم ساءت حالته الدينية، ويعاملني معاملة سيئة، ويريد معاشرتي بطريقة محرمة تغضب الله فرفضت، وأصبر عليه، ثم تطورت حالته السيئة فهربت إلى بيت جده -والد أبيه-، وبقيت فترة، ولكن دون نفقة وحقوق، فهل لي الحق من الامتناع من معاشرته البشعة التي يطلبها مني؟ وما نصيحتكم؟
يجب عليكِ عدم طاعته في أمر أو استمتاع يخالف الشرع؛ ففي الحديث: «إنما الطاعة بالمعروف»، وأيضًا: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وادعي الله له بالهداية، وأن يعيده على ما كان عليه من الطاعة والخير.