الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

فتاوى الشيخ

(الاستغاثة بالميت) رقم (4775)

(الاستغاثة بالميت) رقم (4775)
31

قول الشخص: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، ولكنه يستغيث بمن في القبور، فهل يقال: هذا يُقِرُّ بالتوحيد قولًا، ويجترَِحُ الشرك عملًا؟

هو واقع في الشرك؛ لأن الاستغاثة بالميت شرك، فالميت لا يقدر على شيء، والمستغيث يعتقد أنه ينفع ويضر، وقد قال تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾ [سورة يونس: 107]، فلا ينفعه ما معه من الإسلام حتى يترك الشرك الذي هو واقع فيه.
31 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة