جدي أوقف قطعة أرض للمسجد، فأخذتها ودفعت قيمتها للمسؤول على هذا الوقف، وجعلت هذه الأرض ملعبًا لكرة القدم، فما الحكم؟
لا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقف لا يُباع، يبقى كما هو عليه، ويُستثمَر لصالح الجهة التي أوقِفَ لأجلها -وهي المسجد في هذا السؤال-؛ فيستثمر بإيجار، أو زراعة، أو نحوهما، إلا إذا تعطَّلت منافعه بالمرة، وصار لا نفع فيه؛ فلا بأس ببيعه بأفضل سعر يُعرَض له.